![]() |
#1 | |||||||
Senior Member
|
||||||||
![]()
![]() هل يجوز تقبيل الزوجة في رمضان يقال ان الحكم في تقبيل الزوج لزوجته مباح ؛ فتقبيل الرجل لزوجته ومباشرته لها في وقت الصيام جايز وليس فيه حرج ، لان النبي محمد -عليه العلاقات والسلام- كان يقبل زوجاته وهو صايم ويباشرهن وهو صايم كذلك ، ولكن اين نحن من قوة ايمان النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فان خشي الصايم السقوط في المعصية جاء تقبيل قرينته نتيجة لـ سرعة شهوته ، فذلك مكروه له ، فان نزل عليه المني عليه الامساك حتى الافطار وقضاء هذا النهار ولا كفارة عليه … والله اعلم. ويقال كذلك في حكم تقبيل الزوجة في رمضان ان الحكم يتغاير بين ان يكون الرجل شابا وحديث الزواج ام كبيرا في العمر ؛ فالشاب -من باب الحذر والحذر- الافضل له الذهاب بعيدا عن قرينته ، كما يبتع عن كل العوامل التي يمكن ان توقعه في تحريم الجماع ، فعن عايشة رضي الله عنها روت بان النبي -عليه العلاقات والسلام- انه كان يقبل نسايه وقت صيامه ، فتقول : ” وايكم لديه من ربه ما كان لديه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم”؟ فالتقبيل هو نوع من المباشرة. فنستنتج الحكم الامر الذي سبق انه يجوز للرجل الكهل ان يقبل قرينته ، لانه لا يودي هذا به عادة التورط في الجماع ، وان حدث في الجماع فالواجب عليه الكفارة الكبرى وهي صوم شهرين متتابعين . اما فيما يتعلق للشاب فينبغي ان يكون بعيدا عن قرينته وقت الصيام ، وهذا من باب الحذر والحذر ، ولكن اذا قبلها ولم يعدى هذا فليس في هذا شيء من الحرام ، لان التقبيل مباح ، بل داع منعه هو سد للذريعة ، فاذا افترضنا ان شابا متزوج قوي في الدين وطاعة الله تعالى ، ويعرف حواجز الله ولا يتعداها ، فله اجراء كل ما لا يحرمه الله على الصايم ، الا الجماع ، فالمشكلة في هذا تكمن في ضبط الغرايز ، وفي تلك الوضعية فان الحذر خير من السقوط في المعصية… والله اعلم. |
||||||||
![]() |
#2 | ||||||||
Senior Member
|
![]()
اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان |
||||||||
![]() |
#2 | |||||||
Senior Member
|
||||||||
![]()
اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان |
||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|